وصفة جديدة للرز بالشعرية

عزيزي القارئ (وهذا للعلم مجرد تعبير بلاغي يخاطبك أياً كان نوعك البيولوجي أو هويتك الجنسية أو تصنيفك الطبقي، فربما لا تطيقني ولا أطيقك، لكنني مجبر بلاغياً أن أبدأ مخاطبتك بوصفك عزيزي): إذا كنت تقرأ هذه السطور الآن، فهذا يعني أنك أدرت ظهر الكتاب، لعلّ ما ستقرأه هنا يعينك على اتخاذ قرار شرائه، بدلاً من الاكتفاء بقراءته مقرصناً أو تجاهله لشراء كتاب أفضل وأرخص، وليس عندي ما يساعدك على اتخاذ قرار الشراء، أكثر من الإشارة إلى أن هذا هو كتابي القصصي الرابع، بعد كتب (بني بجم) و(ما فعله العيّان بالميت) و (الشيخ العيِّل – قصص قصيرة وقصص نحيلة)، وقد تعمّدت ذكر عناوين الكتب، فربما تكون قد قرأتها وأمتعتك، فأؤكد لك – ويقيني بالله يقويني – أن قصص هذا الكتاب أفضل وأجمل وأكثر إمتاعاً، وربما يكون قد قرأتها ولم تعجبك، أو لم تعجبك إلى الحد الذي يجعلك تشتري كتاباً قصصياً رابعاً لمؤلِّفها، عندها سأطلب الصبر ممن جعل رزقي ورزق الناشر في يدك، وأطلب منك فرصة جديدة أخيرة، ومن يدري لعلّك إن فعلت، صالحتك هذه القصص الجديدة على القصص السابقة، أو جعلتك تنبهر بقدرتي على تطوير نفسي، أو أكّدت خيبة أملك في كتابتي، ولن تكون على أية حال تلك أكبر ولا آخر خيبات أملك في الحياة، على أية حال.