شحن متوفر لجميع أنحاء العالم

كتاب الحكمة العربية ؛ دليل التراث العربي إلى العالمية

200,00 د.م.

يضع الدكتور “محمد الشيخ” كتاباً في عشق الثقافة العربية الكلاسيكية يستنفذ من خلاله التراث العربي، ويجمع من تفاريق آداب الحكمة العربية من كتب شتى قديمها وحديثها، في محاولة دؤوبة للإنتقاء من هذا التراث ما يمكنه أن يصير تراثاً عالمياً من مواضيع شأن “الإنسان” و”الغير” و”الصداقة”، و”الغربة” و”الوحدة” و”الكتابة”، و”الموت” وغيرها كثير.
تأتي أهمية هذا العمل من كون مؤلفه دخل في دغل التراث الفكري إلى ما هو غير معروف منه ونبش في طياته فهو لجأ إلى تراث فكري تطور على هامش المشائية وتمثل في آراء حكماء أدباء من أمثال الجاحظ والتوحيدي والراغب الأصبهاني وابن عدَي وأبي الحسن العامري وابن مسكويه، وفي أنظار متصوفة أشباه الحبنيد والسهرودي وابن عربي عجيبة وغيرهم كثير، إضافة إلى فقهاء ونحاة ومؤرخين ومتأديين…
يضم هذا البحث ثلاثة عشر كتاباً في الحكمة العربية، قل أن يجد للقارئ لها نظيراً في ثقافات أخرى نهج مؤلفه نهجاً خاصاً من شأن قارئه أن يكتشف نظيمته الخفية والجهد المبذول في التنقيب في عدد مخطوطاته التي فاقت مخطوطات جميع الشعوب التي تقدمت على العرب أو سبقتهم، وهي في عداد المليون مخطوط حسبما ورد في مقدمة هذا الكتاب.
أما الكتب الثلاثة عشر فبحثت في 1- كتاب الإنسان، 2- كتاب الغير، 3- كتاب الصديق، 4- كتاب الغربة، 5- كتاب الانفراد، 6- كتاب الحرفية، 7- كتاب الحيرة، 8- كتاب الحواس، 9- كتاب القراءة، 10- كتاب الكتابة، 11- كتاب الترجمة، 12- كتاب الشهرة، 13- كتاب الموت.
وأخيراً ما يريد أن يقوله الدكتور “محمد الشيخ”، أن مشكلة العرب الثقافية اليوم أنهم ما استطاعوا أن يثمروا هذا التراث العظيم وأن يجعلوا منه تراث العالمين “انظر كيف صار “يتعولم” الآن تراث ابن عربي والتراث الصوفي عموماً، واعتبر بكيف صار “يتعولم” تراث ابن رشد والتراث الاندلسي بوجه عام! (…)”.نبذة الناشر:لئن بقيت بعض أمم العالم المتحضر اليوم تحترم العرب، فما كان ذلك -مع الأسف- بسبب من حاضرهمن وإنما لماضيهم- وحسبها من مفارقة! ولو وقيت الحكمة العربية حقها من الاهتمام والعناية لكانت في مصاف حكم بقية الأمم، وذلك لأن الواقف بنظره عليها -بأحق وقوف وأعقله وأيقنه- يلفي أنها ما كانت دون حكم الشعوب الماضية في المرتبة جودة وصحة معنى ومتانة لفظ وقوة بيان. أضف إلى هذا، إن بعض تجارب العرب الماضية شهدت على أريحية حضارتهم وعلى تسامحهم. إلا أن مشكلة الحرب الثقافية اليوم أنهم ما استطاعوا أن يثمروا هذا التراث العظيم الذي امتلكوه وما تملكوه- فبالأحرى أن يجعلوا منه تراث العالمين. وإن لمن مقتضيات العولمة اليوم ما بمكنة العرب أن يقدموا عليه” فيعولموا” تراثهم بحيث يصير ملكاً للناس أجمعين، وذلك مثلما كان هو ملكاً لكل الأمم في ما مضى من العصور، ومثلما صار تراث الغرب اليوم ملكاً لنا. أنظر كيف صار “يتعولم” الآن تراث ابن عربي والتراث الصوفي عموماً، واعتبر بكيف صار “يتعولم” تراث ابن رشد والتراث الأندلسي بوجه عام! ولن يخالف جوابي لصديقي العربي هنا ما قاله الجاحظ قديماً ونسيناه حديثاً: “والناس موكلون بتعظيم الغريب واستطراف البعيد”.

شحن داخل المغرب بين 1 إلى 7 أيام
الدفع عند الاستلام داخل المغرب

Informations complémentaires

Poids 1 kg
المؤلف

محمد الشيخ

سنة النشر

2008

دار النشر

الشبكة العربية للأبحاث والنشر

عدد الصفحات

غير متوفر

ISBN

1234567890

حجم الكتاب

24×17

طبعة الكتاب

1

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Seuls les clients connectés ayant acheté ce produit ont la possibilité de laisser un avis.

Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • SKU
  • Rating
  • Price
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Weight
  • Dimensions
  • Additional information
Click outside to hide the comparison bar
Compare
    8
    Your Cart
    ×